لقي 15 عنصرا من كتائب حزب الله التابع لـ "الحشد الشعبي" العراقي حتفهم جراء الضربات الأمريكية على مواقع قواته.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب) عن مسؤول في الحشد الشعبي إن "الضربات، التي استهدفت "كتائب حزب الله" التابعة لـ "الحشد الشعبي"، أسفرت عن مقتل 15 من مقاتليها بينهم قياديون"، مشيرا إلى أن "الهجوم أدى كذلك إلى إصابة عدة عناصر آخرين".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية، قالت في بيان لها، أن قواتها الجوية نفذت غارات "دفاعية" على 5 أهداف تابعة لهذه الجماعة المسلحة في أراضي كل من العراق وسوريا ردا على الهجمات التي سبق أن استهدفت القواعد الأمريكية في العراق.
واكد "الحشد الشعبي"، في بيان، إن الهجوم استهدف قيادة قاطع عمليات الجزيرة في محافظة الأنبار وموقع اللواءين 45 و46، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
من جهته قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، عبد الكريم خلف، إن "رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبد المهدي، أكد لوزير الدفاع الأمريكي رفضه لأي عمل منفرد من قوى التحالف الدولي في العراق"، وأن ذلك يعد انتهاكا للسيادة العراقية"، مضيفا أن "ما حصل من قصف لمواقع الحشد تصعيد خطير يهدد أمن العراق والمنطقة".
وتابع خلف أن رئيس حكومة تصريف الأعمال وجه بـ "عقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني لاتخاذ التدابير اللازمة لحماية العراقيين وحفظ أمن العراق وسيادته".
واردف خلف أن " الرئيس برهم صالح أبلغ القائم بالأعمال الأمريكي أن ما حصل مناف للاتفاقات ومضر بالعراق وغير مقبول".
وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية، فصائل من الحشد الشعبي، موالية لإيران بتنفيذ الهجمات التي تستهدف قواعدها العسكرية في الأراضي العراقية.
سيريانيوز